السبت، 7 أبريل 2012

محركـات البـحث

أضحت الإنترنت المكتبة العالمية والمكتبة التخيلية الحاوية لكل أوعية المعلومات على اختلاف أشكالها وتباين موضوعاتها ، وتعد العنكبوتية الآن قبلة الباحثين على اختلاف اتجاهاتهم البحثية ولغات البحث التي تنشر بها المعلومات . مكنت  العنكبوتية الباحثين من الحصول على مصادر المعلومات في مجالاتهم بأنواع شتى من الوسائط المرئية والمسموعة والنص

ويمكن أن تخلص هذه الدراسة إلى بضع نتائج أهمها ما يلي :-

1.إن التعدد والتنوع في أشكال وسائط المعلومات الرقمية المرئية التي أفرزتها بيئة الويب، يحتاج بدوره إلى تكثيف الدراسات داخل علم المكتبات والمعلومات للخروج بالأطر والمعايير التي يمكن بها بناء مواصفات تنظيم واستدعاء لمثل هذا الخضم الهائل المتنوع من أوعية المعلومات. ويرتبط بذلك أن المفهوم العام للإنترنت إنما هو مصدر معلومات شامل لكافة المعلومات بمختلف أشكالها.

2.إن التنامي السريع لمحتوى الإنترنت قد أثر على ملاحقة تطور وتعدد وسائطه النصية والصوتية والمرئية، بما يعكس عدم كفاية هيئة واحدة لرعاية تنظيم المعلومات على الإنترنت.

3.تعمل جميع محركات البحث باستخدام آلية واحدة لتنظيم وبحث مصادر الويب، وذلك على الرغم من اختلاف وسائط حمل المعلومات وتعددها داخل الوسيط الواحد . وأكد ذلك التوحد في بناء محركات البحث اعتمادها على ثلاث برامج فرعية لجمع وتنظيم وبحث معلومات الويب المختلفة، تعمل هذه البرامج بآليات مخصصة لاسترجاع النصوص.

مزايا وعيوب محركات البحث:

أهم مزايا محركات كما ذكرها الدكتور مساعد الطيار في كتابه ( مهارات وتقنيات البحث عن المعلومات في الإنترنت:

1- المرونة في استخدام لغة الإنسان العادية.

2- طريقة البحث الحر تستخدم لغة متطورة ومتجددة بعكس اللغات المقيدة.

3- يقوم محرك البحث بمطابقة طلب المستخدم في الصفحات وعناوين المواقع دون الحاجة إلى فهرسة المواضيع.

4- في عملية البحث الحر يتم التواصل بين المستفيد ومنتج المعلومات بدون وسيط ثالث .



أما أهم عيوب محركات البحث كما ذكرها الدكتور أيضاً:

1- كثرة المترادفات في اللغة العربية ، فقد أبحث في موضوع معين ، وتكون المواقع التي في هذا الموضوع تستخدم مصطلح مرادف لما ذكرت.

2- كثرة أشكال الكلمات العربية ( الاشتقاق والتصريف).

3- الربط الذي يحدث كثيراً عندما نسترجع المعلومات.

4- كثرة النتائج التي نحصل عليها عند استخدام هذه الطريقة .



(1-4) العقبات التي تواجه الباحثين في الإنترنت:


 1- عدم السيطرة على المعلومات:

تعدد الجهات التي تدخل البيانات على الشبكة وتعدد أنواع هذه البيانات ولغاتها أدى إلى عدم السيطرة على المعلومات فمن المعروف إن الانترنت لا تخضع إلى أي سلطة في العالم ولا تعتمد على شركات محددة بل أنها قائمة على نظم موزعة وتوجد جهود مبذولة لإنشاء برمجيات للاكتشاف الآلي للصفحات عبر ما يسمى  بالربوتات الذكية أو العناكب .



2- تطابق مخرجات البحث مع المطلوب:

لا تكاد تجد لشبكة  لمستخدم شبكة الانترنت إلا ويشعر بمشكلة البحث عن المعلومات في الانترنت ومع استخدام محركات البحث المتعددة لانعدم المشكلة بل في بعض الأحيان تزيد فمن عدم وجود نتائج للبحث إلى وجود عدد ضخم جدا من النتائج مما يؤدي إلى التشتت الذهني وفي اغلب النتائج تكون لا تمد لطلب المستخدم بأي صلة .

3- الفوضى المعلوماتية:

لا أستطيع وصف الوضع الحالي للإنترنت إلا بمكنية كبيرة لا توجد فيها آلية ولا تصنيف للكتب يساعد على وصف ترتيبها وأماكنها و لك أن تتخيل مكتبة بهذه الصفة وبحجم الإنترنت وعندما تبنى المواقع على ابدي ناس غير متخصصين بعملية تنظيم المعلومات وترتيبها تكون المشكلة متأصلة في المواقع بحد ذاتها وليس في الشبكة وهذا  مما يعقد الأمور .





(1-4)المصطلحات العامة في محركــــــــــــــــات البحث :



وسوف نتناول فقط المصطلحات المذكورة في هذا البحث
ا link: وتعني الوصلات التفريعة في الإنترنت  

 Key words : وتعني كلمة البحث التي يتم البحث عنها

Index: وتعني الفهرس لقواعد البيانات لمحرك البحث

: HEAD وتعني رأس الصفحة

Spider program : وهو برنامج العنكبوت .
  : Indexer program
وهو برنامج المُفهرِس.

Morphological: وتعني اللغة الصَرفية

Affixation: لغة لصقية

 String matching: وتعني المطابقة الحرفية  

Title: وتعني عنوان الصفحة

MMMP: وهو المركب الصرفي المستخدم من قبل شركة صخر.

MP: وتعني الميزان الصرفي.




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق